استراتيجياتنا

يقيم المجلس برامجه وفق آليات واستراتيجيات تعتمد على نشر وتحديث وتوطين العلوم والمعارف والتقنيات التأهيلية باعتبارها من أساسيات التنمية والارتقاء بمستوى الخدمات المتعلقة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام ، وعقد البرامج والدورات التعليمية والتدريبية للطلاب والممارسين في هذا المجال، وتأليف وترجمة وتعريب أحدث ما يتعلق بقضايا الرعاية الاجتماعية والإنسانية بشكل عام وإصدار المطبوعات والمؤلفات التوعوية والتثقيفية والدوريات العلمية المحكمة ونشرها في دول العالم الإسلامي، والإسهام في إعداد كوادر مؤهلة من خلال الأغراض التطبيقية لكافة ما يتعلق بشؤون المعوقين، ونشر التقارير والمنجزات والهموم والرؤى المستقبلية ، وتقديم المشورة الفنية وإجراء التعديلات التطبيقية لكافة الجهات المعنية بالعمل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإجراء البحوث والدراسات والمسوح الشاملة بما يخدم قضايا التنمية الخاصة بالمعوقين في العالم الإسلامي، وفتح قنوات الاتصال المباشرة وغير المباشرة عبر جميع وسائل الإعلام المتاحة وعقد اللقاءات والمؤتمرات المنظمات المجتمع المدني المعنية بهذه القضايا، والحث على توفير كافة مستلزمات التقنية التأهيلية للمعوقين عبر رصد حقيقي للاحتياجات الفعلية للمعوقين في كل دولة باعتبارهم أكثر الفئات تهميشا في مجتمعات هذه الدول، وإصدار المطبوعات التوعوية والدراسات العلمية التطبيقية ووضع الخطط والاستراتيجيات الفاعلة في كافة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة .

 

  • أن ترعى الله ثم الإنسانية والإنسان في أعمالنا.
  • أن نسعى نحو تمكين كافة ذوي الحالات الخاصة من حقوقهم الرعائية والتأهيلية بالتشريع وتفعيل المشرع .
  • أن نسعى المراقبة التأهيل بمفهومه الشامل وزيادة وعي المجتمعات بقضايا المعوقين وحقوقهم وتحفز لكل أساسيات التنمية على اختلاف أشكالها.
  • أن تجعل من رسالتنا الإنسانية أنموذجا يحتذى به للامتياز والتفوق في كل ميدان أن نقبل على أداء واجباتنا بإخلاص إنساني دون أي نوع من التحيز أو التفرقة أو المحاباة أوالتمييز بكافة أشكاله.
  • أن تهدف كل أعمالنا إلى تلبية احتياجات المستضعفين وذوي الحاجة عجزة ومسنين ومعوقين وفقراء ومهمشين بأرقى الوسائل العلمية والعملية والإعلامية المتاحة لدينا.
  • أن نحس بالآلام والهموم المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة ونعيش معها وتستجيب لها.
  • أن نقدم المشورة والعون لكل جهة تطلبها لتحسين وتطوير مفاهيم وخدمات الرعاية الاجتماعية.
  • أن نوفر لذوي الحاجات الخاصة جوا إنسانيا يحيطهم بالأمان ويشعرهم بالاطمئنان إلى الجهود التي تبذل لأجلهم كي يتخطوا محنتهم، وأن نساندهم في استثارة هممهم وتوطيد ثقتهم بنصر الله لكفاحهم من أجل التغلب على ما أصابهم من محنة أو عجز واستئناف حياة اجتماعية راضية مثمرة كريمة لهم.
  • ألا نالوا جهداً في سبيل الحصول على كل ما يستجد في عالمنا المتطور علمياً وتقنياً وفنياً بما يلبي احتياجاتهم.
  • أن يحظى كل ذي حاجة خاصة أو مطلب تنموي باحترامنا واهتمامنا ويستفيد من كل إمكانياتنا مهما كان نوعها، سعيا لأشمل صور الرعاية الاجتماعية الحقة ، وتجسيداً لأرقى مفاهيم ومبادئ التنمية المستدامة.
  • أن نسعى للإبداع من أجل الإنسانية وقضاياها المختلفة بأفكارنا وعلومنا وخدماتنا بما يضمن أسمى صور الرعاية لهم على المستوى العالمي وبما يحقق أقصى رصيد تنموي إنساني مأمول.
  • أن نوفر كل إمكاناتنا لكافة أشكال الرعاية الإنسانية بما يضمن تأمين الاحتياجات الأساسية الضرورية الكفيلة بشعور ذوي الحالات الخاصة بالانتماء لمجتمعهم وانتماء مجتمعهم إليهم.
  • أن ننشر ثقافة التوعية والتنمية الإنسانية ونوفر الإعلام الموجه نحو قضاياهم بكل آليات اللقاءات العلمية والأدبية .
زر الذهاب إلى الأعلى